المادة    
يقول السالوس: "قالوا: إن الإمامة أصل من أصول الدين، لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها، فمن لم يذهب مذهبهم في الإمامة؛ فهم يجمعون على أنه غير مؤمن، وإن اختلفوا في تفسير غير المؤمن هذا، فمن قائل بكفره، إلى قائل بالفسق، وأكثرهم اعتدالاً أو أقلهم غلواً يذهب إلى أنه ليس مؤمناً بالمعنى الخاص، وإنما هو مسلم بالمعنى العام، ما لم يكن مبغضاً للأئمة وشيعتهم، فضلاً عن حربهم، فهو يعد كافراً عند جميع الجعفرية "، أي: فمن لم يعترف بإمامة هؤلاء الأئمة فهو كافر عندهم، ويورد السالوس أقوالهم في مراجعهم " بحار الأنوار: (باب جامع في صفات الإمام وشرائط الإمامة، وباب أنه جرى لهم -أي الأئمة- من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهم في الفضل سواء)".
  1. مذهب الرافضة في تكفير من أنكر الإمامة

  2. مذهب الرافضة أن من أنكر الإمامة فهو أشد كفراً ممن أنكر النبوة